الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى دور منطقة نابلس التعليمية التابعة لوكالة الغوث في إدارة الأزمات من العام الدراسي (2014/2015)، وإلى معرفة أثر متغيرات الجنس، والتخصص، والمؤهل العلمي، وطبيعة العمل، وسنوات الخدمة في تقييم دور منطقة نابلس التعليمية في إدارة الأزمات، وقد استخدم الباحثان الاستبانة كأداة للدراسة، وتكونت من (36) فقرة مقسمة إلى أربعة مجالات وهي استشعار الأزمات، والتخطيط للأزمات، ومواجهة الأزمات، والاستفادة من الأزمات، وقد تم التحقق من صدق أداة الدراسة وثباتها، حيث بلغ معامل الثبات (كرونباخ ألفا) الكلي (0.96)، وتكونت عينة الدراسة من (42) من المديرين والنواب والمرشدين وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وأظهرت نتائج الدراسة حصول مجال الاستفادة من الأزمات بعد حدوثها على رتبة مرتفعة جداً، ومجال مواجهة الأزمات ومجال التخطيط للأزمات على رتبة مرتفعة، ومجال استشعار الأزمات على درجة متوسطة، والدرجة الكلية للمجالات على رتبة مرتفعة، وأظهرت نتائج الدراسة الخاصة بفرضيات الدراسة وجود فروق على مجال استشعار الأزمات، والتخطيط للأزمات ، والاستفادة من الأزمات، والدرجة الكلية تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير التخصص، والمؤهل العلمي، وطبيعة العمل، وسنوات الخدمة ، وكانت أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة هي: الإفادة من تجارب وخطط وممارسات مؤسسات التعليم العربية والأجنبية التي تعرضت لأزمات، وتوفير قاعدة بيانات من خلال الوسائل التكنولوجية للتنبؤ بحدوث الأزمات، وتوفير الدعم المادي للتعامل مع الأزمات.
