الخلاصة:
هدف هذا البحث إلى تحديد أثر استخدام إستراتيجية البيت الدائري في تحصيل الفيزياء واتجاهات طلبة الصف العاشر الأساسي، مقارنة بأثر الطريقة المعتادة. وتكونت عينة البحث من (141) طالبا وطالبة، (62) طالبا، و(79) طالبة من طلبة الصف العاشر الأساسي في مدينة نابلس، للعام الدراسي (2009/2010)، موزعين في أربع شعب شعبتين للذكور، وشعبتين للإناث. واختيرت إحدى الشعبتين بطريقة عشوائية لتكوّن المجموعة التجريبية، ودرست بإستراتيجية البيت الدائري، والأخرى ضابطة ودرست بالطريقة المعتادة. أظهرت هذا البحث النتائج الآتية: أولاً، توجد فروق دالة إحصائيا في تحصيل الطلبة الفيزياء تعزى إلى طريقة التدريس، وكان الفارق لصالح المجموعة التجريبية. ثانياً، توجد فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الطلبة تعزى إلى طريقة التدريس، وكان الفارق لصالح المجموعة التجريبية. ثالثاً، توجد فروق دالة إحصائيا في أداء طلبة المجموعة التجريبية تعزى للجنس، وكان الفارق لصالح الإناث. رابعاً، توجد فروق دالة إحصائيا على مقياس الاتجاهات القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية. خامسا، لا توجد فروق دالة إحصائية في أداء طلبة المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الاتجاهات واختبار التحصيل تعزى للزمن(الاحتفاظ). واستناداً إلى نتائج البحث، يوصي الباحث معلمي ومعلمات الفيزياء خاصة، والعلوم عامة على استخدام إستراتيجية البيت الدائري في تدريسهم؛ لما لها من أثر فاعل في تحسين تحصيل الطلبة واتجاهاتهم نحو تعلم الفيزياء ومعلمها. ويوصي الباحثين بإجراء مزيد من البحوث حول أثر استخدام إستراتيجية البيت الدائري على تحصل طلبة صفوف أخرى لموضوعات أخرى وسمات أخرى للطلبة كمفهوم الذات، ودافع الإنجاز وقلق الاختبار...الخ.
