الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة ـــ بشكل رئيس ــ إلى الكشف عن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهامهم الإشرافية في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظر المديرين أنفسهم والمعلمين والمعلمات، كما هدفت إلى الكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المديرين أنفسهم، والمعلمين والمعلمات تعزى إلى متغيرات(الجنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخدمة، التخصص). ولتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من صحة فرضياتها، استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وبرنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS)، بما فيها المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الأحادي، ولجمع البيانات أعد الباحثان استبانتين وفحصا صدقهما وثباتهما من متخصصين وبمعامل ثبات 0.95، 0.94، وجرى توزيعهما على عينة الدراسة البالغة 30 مديراً ومديرة بنسبة 50% من المديرين والمديرات، والتي تكونت من(45) فقرة، وقسمت إلى أربعة محاور هي: الإداري، الفني، الاجتماعي، والإبداعي، و101معلماً ومعلمة بنسبة 30%من المعلمين والمعلمات، والتي تكونت من (35)، قسمت إلى أربعة محاور هي: التخطيط، والنمو المهني، العلاقات الانسانية، وتطوير المناهج،. وبتحليل البيانات التي جمعت توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها:1- أن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهامهم الإشرافية في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظر المعلمين والمعلمات والمديرين أنفسهم عند مستوى الدلالة الإحصائية (α≤ 0.05) كانت مرتفعة على الدرجة الكلية.2- لا يوجد فروق ذات دلالة في استجابات المديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات في المدارس الثانوية في فلسطين عند مستوى الدلالة الإحصائية (α≤ 0.05) نحو درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لمهامهم الإشرافية في مدارس محافظة سلفيت تعزى لمتغيرات (لجنس، والعمر، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة، التخصص). وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، فقد أوصى الباحثان بالأمور التالية:تسهيل تواصل المديرين مع الإدارة التعليمية في وزارة التربية والتعليم.زيادة الصلاحيات الإدارية الممنوحة لمديري المدارس للعناية بالمواهب بما يمكن الطلبة الموهوبون من حضور حصص دراسية في الصفوف الأعلى.عقد ورشات عمل وعرض حصص نموذجية للمعلمين باستخدام التقنيات المتطورة.
