الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى معرف درجة ممارسة مشرفي المرحلة الأساسية الأولية لأساليب الإشراف التربوي في ضوء الاتجاهات المعاصرة، وسبل تطويرها؛ ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي؛ لملاءمته لموضوع الدراسة، وقد قام الباحثان بتصميم الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، تكونت من (26) فقرة، وزعت على أربعة مجالات، هي: الإشراف المتنوع، والإشراف التأملي، والإشراف الإلكتروني، والإشراف التشاركي. وطُبقت الاستبانة على عينة قوامها (131) معلماً ومعلمة، بنسبة (5.2%) من أفراد مجتمع الدراسة، البالغ عددهم (2496) معلماً ومعلمة، تم اختيارها بطريقة طبقية عشوائية.وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:- أن الدرجة الكلية لممارسة مشرفي المرحلة الأساسية الأولية لأساليب الإشراف التربوي في ضوء الاتجاهات المعاصرة كانت بدرجة كبيرة، وبوزن نسبي (71.76%)، وحصل مجال الإشراف المتنوع على المرتبة الأولى، بوزن نسبي (76.33%) أي بدرجة كبيرة، كما حصل مجال الإشراف الإلكتروني على المرتبة الأخيرة، بوزن نسبي (68.5%) أي بدرجة كبيرة نسبياً.- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية، بين متوسطات تقدير أفراد عينة الدراسة، لدرجة ممارسة مشرفي المرحلة الأساسية الأولية لأساليب الإشراف التربوي في ضوء الاتجاهات المعاصرة، تعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس، والمؤهل العلمي، والمحافظة).توصي الدراسة بما يأتي:- أن يوضح المشرف التربوي الأسلوب المستخدم للمعلم؛ حتى يستطيع التفريق بين أنواع الأساليب.- تعزيز المهارات التكنولوجية لدى كل من المشرفين والمعلمين؛ حتى يتسنى لهم التعامل بالإشراف الإلكتروني.- ضرورة الحث على تبادل الزيارات الميدانية بين المعلمين، سواء كانت زيارات داخل المدرسة أو خارجها.- ضرورة توظيف التكنولوجيا من خلال الإشراف الإلكتروني في العملية الإشرافية.