الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى مستوى ممارسة معلمي الطلبة الموهوبين للذكاءات المتعددة في الغرفة الصفية بالإضافة إلى التعرف على الاختلاف في الممارسات الصفية المرتبطة بهذه النظرية لدى معلمي الطلبة الموهوبين باختلاف متغيرات جنس المعلم وحقل التخصص والمؤهل والعلمي، وقد بلغت عينة الدراسة (54) معلماً ومعلمة من في مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز في محافظات البقاء والزرقاء واربد ، ولغايات تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون بتطوير أداة تقدير لقياس مستوى ممارسة معلمي الطلبة الموهوبين للذكاءات المتعددة في الغرفة الصفية تكونّت من (56) فقرة وتم التحقق من صدق وثبات الأداة حيث تبين أنها تتمتع بدرجات صدق وثبات مقبولين. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن الذكاءات المتعددة الممارسة لدى أفراد عينة الدراسة مرتبة ترتيباً تنازلياً بدءاً بأكثرها ممارسة وانتهاء بأقلها ممارسة ًهي: الذكاء المنطقي الرياضي وجاء في الترتيب الأول ، يليه الذكاء الحس - حركي ، ثم الذكاء المكاني ، فالذكاء الموسيقي ، ثم الذكاء اللغوي ، يليه الذكاء الشخصي ، بينما جاء الذكاء الإجتماعي في الترتيب الأخير . وأظهرت النتائج تفوق الإناث في بعد الذكاء اللغوي ، بينما أظهرت النتائج تفوق الذكور في بعدي الذكاء المكاني والاجتماعي ، وأما فيما يتعلق بدلالة الفروق حسب متغير تخصص المعلمين ( إنسان ،علمي ) لم تظهر المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للذكاءات المتعددة السبعة موضوع الدراسة الحالية فروق ذات دلالة إحصائية .وحسب دلالة الفروق حسب متغيّر المؤهل العلمي جاءت الفروق في بعدي (الذكاء الموسيقي والذكاء الإجتماعي). لصالح المعلمين من ذوي المؤهلات العلمية (دراسات عليا) . وانتهت الدراسة بعدد من التوصيات.
