الخلاصة:
إن تصميم المواد التعليمية امتاز دائما بأنه يتيح للأفراد أن يقدموا وجهة نظر خبير معين ، وهو الباحث الأكاديمي الذي يعمل مدرسا وينشر المادة العلمية. وعندما اتجه التعليم نحو الجانب الالكتروني ، وتحول نحو التعليم المفتوح ، أصبح هناك نوع ديناميكي من التواصل من المعلم إلى الطالب ، ومن المعلم إلى المعلم الآخر ومن المؤسسة التعليمية إلى العالم . ومن خلال استخدام هذه الديناميكيات الجديدة ظهرت هناك تغييرات في الدوافع لخلق المواد التعليمية وتصميمها ، وظهرت أيضا فرض جديدة لتبني ابداعات جديدة . متجهين نحو أثر استخدام مصدر تعليمي مفتوح من المصادر التعليمية . أولا على المؤسسة التعليمية لتحديد دورها كمساعد على الإبداع والتغيير . وثانيا على الأكاديمي وعلى كيفية إعادة استخدام المتوى ليتيح إمكانية اختيار نماذج جديدة من التصميم . وثالثا أثر هذا كله على المتعلم حيث إن المصادر التربوية المفتوحة تمزج المحتوى التعليمي بالجانب الاجتماعي . إن الحالات التي ستستخدم في الدراسة تبرز الدليل على أن استخدام المصادر التربوية المفتوحة يؤدي إلى اطلاق الإبداع في المؤسسة التعليمية.
