التوافق الزواجي وعلاقته بتقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل

Abstract

هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى التوافق الزواجي وعلاقته بتقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل في ضوء المتغيرات المستقلة: (الجنس، والعمر، ومكان السكن، والمستوى التعليمي، شدة الإعاقة، المحافظة)، وتكونت عينة الدراسة من (280) من ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل تم اختيارهم بطريقة العينة المتيسرة غير الاحتمالية؛ ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانتين لقياس متغيرات الدراسة الرئيسة وهما: استبانة التوافق الزواجي، واستبانة تقدير الذات. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي. وبعد عملية جمع الاستبانات تم معالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، حيث أظهرت نتائج هذه الدراسة أن متوسط النسبة المئوية التقديرية للتوافق الزواجي لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل بلغت (78.8)، وبلغت متوسط النسبة المئوية التقديرية لتقدير الذات (%72.4). وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات التوافق الزواجي لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم بحسب متغيرات الجنس ولصالح الذكور، ومكان السكن ولصالح مستويات (مدينة، وقرية). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات التوافق الزواجي لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل تعزى لمتغيرات العمر، والمستوى التعليمي، وشدة الإعاقة، والمحافظة. وجود فروق في متوسطات في درجة تقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل تعزى لمتغيرات مكان السكن ولصالح مستوى (مدينة)، والمستوى التعليمي ولصالح مستوى (بكالوريوس). عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات تقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل تعزى لمتغيرات الجنس، والعمر، وشدة الإعاقة، والمحافظة وجود علاقة ارتباط طردية موجبة بين درجتي التوافق الزواجي وتقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية في محافظتي بيت لحم والخليل. وجود تأثير قوي للتوافق الزواجي في مستوى تقدير الذات لدى ذوي الإعاقة الحركية حيث بلغت قيمة القوة التأثيرية لقيمة (Beta) (0.53). وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة بضرورة تصميم برامج إرشادية لتعزيز التوافق الزواجي لدى ذوي الإعاقة الحركية، وإنشاء قاعدة بيانات (إحصائية) شاملة خاصة بذوي الإعاقة حسب تصنيف الإعاقة لكل محافظة بخاصة ولفلسطين بعامة.