Abstract:
إن الثقافة في أي أمة من الأمم قوام وجودها وأساس حضارتها، ومنها تستمد كيانها وشخصيتها. وهكذا الحال في الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تشكل هويتنا، وتصوغ ذاتيتنا، وتكسبنا الحصانة والقدرة على التحدي، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد صراعاً عاتياً بين الثقافات. ومن هنا يأتي مقرر الثقافة الإسلامية لتنشئة مواطنين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية، منتمين لوطنهم وأمتهم، متحلين بالمثل العربية الإسلامية السامية، مطّلعين على تراث أمتهم وحضارتها، معتزين بهما.