الخلاصة:
وقد عين البابا أوروبان الثاني أدهيمار أوف مونتي أسقف مدينة بوي رئيساً روحياً لتلك الحملة. وكان الاتفاق تاماً بين ريموند وأدهيمار، إذ ترجع العلاقات بينهما إلى عهد بعيد، كما كانت أسرة الأسقف تعمل في تبعية الكونت حتى أنه بعد موت أدهيمار سرعان ما نشب النزاع بين سان جيل وبوهيموند حول أنطاكيا، ولم يوجد من يتوسط بينهما.