الخلاصة:
يُعدُّ هذا البحث دراسة نفسية للفعل المبني للمجهول في سورة البقرة، وهي دراسة دلالية نفسية للأفعال المبنية للمجهول، فمن الناحية النحوية قام الباحث بدراسة الفعل المبني للمجهول دراسة نحوية، ووضح مفهومه، وآلية بنائه، والألفاظ التي تنوب عنه .
قسّم الباحث الدراسة تدرّجا حتى وصل للتحليل النفسي، فالتحليل النفسي هو الذي يكشف أسرار بلاغة القرآن الكريم وإعجازه، فقام الباحث بداية بدراسة ظاهرة الحذف والسياق، وعمل على إحصاء الأفعال المبنية للمجهول في سورة البقرة في جداول مبرزا الفعل، والآية ورقم الآية، ـوعلق عليه.
وجاء البحث في مقدمة وتمهيد:بين يدي سورة البقرة، وخمسة فصول وخاتمة وملاحق وقائمة المصادر والمراجع، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستقرائي.
هيكلية الدراسة:
أولا:الفصل الأول:الفعل المبني للمجهول دراسة نحوية.
ثانيا:الفصل الثاني: ظاهرة الحذف.
ثالثا:الفصل الثالث: دراسة إحصائية للفعل المبني للمجهول في سورة البقرة.
وفي الفصل الرابع تناول الباحث اللغة وعلم اللغة ونشأتها، واستخداماتها، وصولا إلى علم اللغة النفسي إذ إنهما مرتبطان ارتباطا وثيقا حتى شكلا بما يعرف بعلم اللغة النفسي الذي يعد من أهم القضايا المعينة على تفسير القرآن تفسيراً نفسيا.
أما الفصل الخامس فقام الباحث باستنباط دلالات نفسية للفعل المبني للمجهول من آيات سورة البقرة التي ورد فيها فعلٌ مبني للمجهول، وعلق على هذه الأفعال مستشهداً بالآيات القرآنية الدالة على كل قضيّة، وقد تمكن الباحث من تفسير تلك الأفعال التي تحتوي على دلالة نفسية.
وفي الخاتمة أورد الباحث مجموعة من النتائج كان من أهمها:
تدرجت تسميات الفعل المبني للمجهول تاريخيا تحت مسميات متعددة، وجاء أيضا أنّ الدلالة النفسية للفعل المبني للمجهول في سورة البقرة جاءت متعددة.