الخلاصة:
لقد جاءت رسالتي هذه على امتداد فصولها الثلاثة، التي تتبّعتُ فيها كثيرًا من كتب النحو القديمة والحديثة التي أفادتني في الكشف عن الجملة الفعلية وأنماطها، وتطبيقها على أحاديث الزكاة في صحيح البخاري، ودراستها دراسة صرفية نحويّة.
وقد ابتدأت الباحثة رسالتها بالتّعريف بالإمام البخاري وكتابه الصّحيح، وأهمية هذا الكتاب، وتعريف الزّكاة وأنواعها وشروطها، والفرق بينها وبين الصّدقة.
ثمّ انطلقتْ من خلال هذا المدخل إلى الفصل الأول ، الذي تحدّثتُ فيه عن البناء الصرفي في الجملة الفعلية وما يحويه من الأفعال المجردة والمزيدة، والمشتقات وأنواعها، والمصادر وأنواعها .
وتكلّمتْ في الفصل الثاني عن : التركيب اللغوي للجملة الفعلية وأنماطها، وقد تحدّثتُ فيه عن الجملة ذات الفعل اللازم، والجملة ذات الفعل المتعدّي، والمكملات النحوية (المفاعيل، الحال، التّمييز.)
أمّا الفصل الثالث فقد تطرّقتْ فيه إلى الوظيفة النحوية للجملة الفعلية وأنماطها، وتناولتُ فيه الجمل التي لها محلّ في الإعراب ووظيفتها النحوية، والجمل التي لا محلّ لها في الإعراب ووظيفتها النحوية، إضافة إلى أنماط الجملة الفعلية، ثمّ عمدتُ في نهاية كلّ فصل إلى تطبيق مباحث هذه الفصول على أحاديث الزكاة في صحيح البخاري دراسة صرفيّة نحويّة.
