الخلاصة:
تحاول هذه الدراسة الإجابة على السؤال المركزي، الذي تطرحه هذه الاستخدامات الواسعة لتقنية الهوامش، في رواية "عين اسفينه" للروائي الفلسطيني خضر محجز؛ السؤال الذي يقول: هل يحتمل فن الرواية الحديثة هذه الكثرة من الهوامش، ولماذا؟.وفي سبيل الإجابة على هذا السؤال قام الباحث بتقسيم بحثه إلى ثلاثة محاور هي: النص كإرادة قوة، النص والليبيدو، النص والهوية.كل ذلك ليبين الأهمية القصوى لهذه الهوامش، من حيث هي تضيف إلى المتن الكثير مما لم يكن يتسع له في العادة.وفي نهاية البحث يقدم الباحث أهم استنتاجاته التي خلص إليها من هذا التقسيم.