الخلاصة:
هذه دراسة في منهج التفسير الموضوعي للموضوع القرآني، عرض ونقد وتجديد، تضمنت عرض ثمانية مناهج ونقدها، أربعة منها هي الأولى في هذا العلم، والجديد في هذه الدراسة بيان قِدم هذا العلم بإشاراته الأولى في القرن الرابع الهجري، وبيان سلبية تقدح في المناهج بتجاوزها مراد الله في الترتيب المصحفي، والحكمة المعتبرة بتفريق الموضوع في سور القرآن، وكيفية الخروج من هذه السلبية المتمثلة بالتجديد في المنهج.