الخلاصة:
قد تكون الشخصية الروائية شخصية خيالية لا توجد إلا في ذهن الروائي، يأتي بها لتمثل شريحة اجتماعية ما، وتدور حولها الأحداث وهي العنصر الرئيس في الرواية الذي يقوم بتطوير الحدث وبنائه، وتخضع الشخصية لعلاقة التأثر والتأثير مع بقية العناصر الأخرى. ويقوم الراوي بإضاءة جوانبها باشتقاقها من عناصر أساسية، بيئتها ومولدها وسلوكها والظروف المحيطة بها.يدرس هذا البحث الدلالة السيميائية لأسماء شخوص الرواية في الأردن، من خلال تتبع علاقة أسماء الشخصيات في الروايات بما يأتي:1- عناوين الروايات.2- الحدث الرئيس في الروايات، بواقعيته أو أسطرته.3- أماكن الروايات المغلقة والمفتوحة. كما يدرس البحث طريقة تعبير الراوي عن شخوصه التي قد تعد حاملة لأفكاره وآرائه التي تتجه نحوها الأنظار في مجرى الرواية. ويدرس البحث سيميائية رسم الشخصية وتحديد ملامحها الذي يعتمد على فهم الشخصية التي يلتقطها الراوي من المجتمع، ومن تمكنه من رسم هذه الشخصية عن طريق وعيه الكامل والتام بالبيئة وتفاعلها مع هذه الشخصية. وسيعمد الباحث لدراسة الأبعاد الأربعة مجتمعة لا منفصلة من خلال اعتماد عينة مختارة بين أعوام ( 1995 – 2002م) والتشكل الاسمي لدى النقاد في أنماط الشخصيات وطريقة تسميتها وما يصلح أن يكون هدفا سيميائيا للبحث.
