الخلاصة:
تهدف الدراسة بشكل عام إلى التعرف إلى مستوى الوعي بالتشريعات البيئية لدى الطلبة، ودور الجامعات الفلسطينية في تنميتها، ولهذا استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلى ، كما اختيرت عينة عشوائية بسيطة بمعدل (15%) من مجتمع الدراسة، فتكونت العينة من (600) طالب وطالبة، وأعدّ اختبار الوعي بالتشريعات البيئية، وإستبانة لدور الجامعات في تنميته، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ضعفاً في معرفة طلبة الجامعات الفلسطينية بالمواثيق والتشريعات البيئية سواء على الصعيد الدولي منها، أم على الصعيد المحلي الفلسطيني، حيث لم يزد مستوى معرفتهم بتلك التشريعات عن 70% في الحد الأدنى، ولقد احتلت معرفة الطلبة بالمواثيق الدولية البيئية المرتبة الأولى بتكرار (42)، ونسبة مئوية 7%، أما معرفتهم بالتشريعات البيئية الفلسطينية، فكانت في المرتبة الثالثة بتكرار (20)، ونسبة مئوية 3.3%. وهذا يعني غياب الثقافة البيئية الفلسطينية المتعلقة بالتشريعات والقوانين البيئية. ولقد كانت هناك فروق دالة إحصائياً في مستوى الوعي بهذه التشريعات، ترجع لمتغير الجنس، ونوع الجامعة، وكانت هذه الفروق لصالح الذكور من جهة، وطلبة الجامعة الإسلامية من جهة أخرى.
