Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا وعلاقته بمستوى الروح المعنوية لديهم. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا في الكليات العلمية والإنسانية، في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2008/2009م، والبالغ عددهم( 290) عضو هيئة تدريس، منهم(160) في الكليات العلمية، و( 130) في الكليات الإنسانية. وقد طبق الباحث الدراسة على جميع أعضاء هيئة التدريس، وقد استجاب منهم (199) عضو هيئة تدريس، منهم (120) في الكليات العلمية، و(79) في الكليات الإنسانية. ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحث استبانتين إحداهما للرضا الوظيفي حيث تكونت بصورتها النهائية من (33) فقرة موزعة على خمسة مجالات هي: ظروف العمل، وطبيعة الرواتب والحوافز، والعلاقة بين العاملين، والإدارة المباشرة، والنمو المهني والترقيات. أما الاستبانة الثانية فكانت حول الروح المعنوية حيث تكونت بصورتها النهائية من (23) فقرة. وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يأتي:إن مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا بدرجة متوسطة.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=a) في مستوى الرضا الوظيفي لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا تعزى إلى متغير الكلية.إن مستوى الروح المعنوية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا بدرجة كبيرة.عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=a) في مستوى الروح المعنوية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا تعزى إلى متغير الكلية.وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (a = 0.01) بين مستوى الرضا الوظيفي ومستوى الروح المعنوية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا.وفي ضوء النتائج التي أظهرتها الدراسة ، أوصى الباحث بضرورة إتاحة الفرص أمام أعضاء هيئة التدريس في جامعة فيلادلفيا للمشاركة الفاعلة في عملية اتخاذ القرارات التي تخص العملية التعليمية، والاهتمام بزيادة الرواتب لدى أعضاء هيئة التدريس. بحيث تغطي تكاليف المعيشة، وبشكل يقلل من شعورهم بأن رواتبهم تقل عن الجامعات الحكومية أو الأهلية. وضرورة سعي الإدارة المباشر إلى الاهتمام بعضو هيئة التدريس المتميز من خلال تقديم الحوافز المادية والمعنوية، والتي تساعد في رفع مستوى الأداء لديهم. فضلاً عن توفير فرص المشاركة في الندوات والمؤتمرات، والتي تسهم في زيادة خبراتهم ومهاراتهم.
