الخلاصة:
لا تكمن غاية البحث لإخضاع النص الشعري للدرس النقدي الحديث قدر ما تسعى لدراسة المنتج للمنهج الاجتماعي، وبيان أثره في وجهة الشعر في إربل في تلك الحقبة ، واخضاع عالم الشاعر الداخلي لمؤثرات الحياة الاجتماعية ، فضلا عن بيان رؤية الشاعر وتأثره بعالمه المحيط لاسيما في بيان شكوى الشعراء من نكبات الزمان ، والمُثل العامة الطارئة على المجتمع آنذاك وأثر المجالس الاجتماعية في شعرهم، والتي غابت عنها – تقريبًا- أقلام النقاد ودارسي تاريخ الأدب واهتمت بدراسة الأغراض الشعرية عند بعض الشعراء على وفق المناهج الحديثة .