الخلاصة:
هدف هذا البحث إلى تقصي أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية في تحصيل طلبة الصف التاسع في وحدة "الكهرباء المتحركة ودافع إنجازهم ومفهوم ذاتهم وقلق الاختبار "والاحتفاظ بها في المدارس الحكومية بمحافظة نابلس. وللإجابة عن أسئلة البحث، واختبار فرضياته، اختيرت مدارس عينة البحث قصديا والمكونة من (164) طالبا وطالبة ، موزعين على أربع شعب تم اختيارها عشوائيا، وتم اختيار شعبتان منها (شعبة ذكور، وشعبة إناث) بطريقة عشوائية تمثلان شعبتين تجريبيتين، درستا الوحدة بطريقة المخططات الخوارزمية، والشعبتان الأخريان درستاها بالطريقة التقليدية. وطبقت على عينة البحث أدواته المعدة لأغراضه. وحللت البيانات بتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة بطريقة هوتلنج، وتحليل التباين الأحادي، واختبار(ت) للعينات المرتبطة، واختبار(ت) للعينات المستقلة. وأظهر البحث عند مستوى دلالة (0.01) النتائج الآتية: يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة في:التحصيل؛ ودافع الانجاز؛ ومفهوم الذات؛ وقلق الاختبار تعزى لطريقة التدريس، والفارق لصالح المخططات الخوارزمية. ويوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات طلاب وطالبات الصف التاسع على اختبار التحصيل، وكان الفارق في المتغيرات التابعة الذي يعزى لصالح الإناث. ويوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس دافع الإنجاز: التوجه للنجاح، والتوجه للعمل، والحاجة للتحصيل، والطموح الأكاديمي، والحافز المعرفي. بينما لا يوجد فروق لكل من: إعلاء الأنا، والحاجة إلى الانتماء، والنزعة الوصولية-الانتهازية، والاستقرار العاطفي. ويوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات الطلبة على مقاييس مفهوم الذات: الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية، بينما لا يوجد فروق للذات الجسمية. وأظهر البحث أنه لا يوجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات علامات مجموعات الطلبة على كل من: مقياس دافع الإنجاز، ومقياس مفهوم الذات، ومقياس قلق الاختبار تعزى للزمن، أي أن التحسن في بعض أبعاد دافع الإنجاز وثلاثة من أبعاد مفهوم الذات، والتدني في قلق الاختبار لم يكن عابرا، وإنما احتفظ به الطلبة خلال الفترة الواقعة بين تطبيقي الأدوات والذي استمر شهر من الزمن. واستنادا إلى نتائج البحث يوصي الباحث بتشجيع المعلمين على استخدام طريقة المخططات الخوارزمية لفاعليتها الكبيرة، ويوصي الباحثين بإجراء مزيد من البحوث عليها وأثرها على سمات شخصية أخرى.
