الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى مشاركة المجتمع المحلي في توفير الدعم والمساندة للإدارات المدرسية في مدينة الخليل وأثر هذه المشاركة على فعالية هذه الإدارات في تطورها والنهوض بمستواها ومستوى العملية التعليمية التعلمية، وتكون مجتمع وعينة الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية بمدينة الخليل بالإضافة إلى مجالس الآباء العاملة في هذه المدارس والبالغ عددهم(45) مديرا ومديرة و(115)عضوا من مجالس الآباء . وتدور الدراسة حول سؤال رئيس هو: ما مدى مشاركة المجتمع المحلي في دعم ومساندة الإدارات المدرسية بمدينة الخليل من وجهة نظر المديرين ومجالس الآباء.؟ويتفرع منه مجموعة من الأسئلة الفرعية والتي تدور حول أهم مظاهر مشاركة المجتمع المحلي في دعم ومساندة الإدارات المدرسية ، ومدى اختلاف مستوى مشاركة المجتمع المحلي لدعم ومساندة الإدارات المدرسية في ضوء المتغيرات التالية:(جنس المدرسة، جنس المدير ،جنس مجلس الآباء،والخبرة العملية ،والمؤهل العلمي ،والوظيفة،والمهنة لأولياء الأمور، ومن جوانب المحاور التالية :(مجالات الدعم للجانب الإداري من وجهة نظر المدير ومجالس الآباء، ومجالات الدعم للجانب الفني من وجهة نظر المدير ومجالس الآباء). واستخدم الباحثان المنهج الوصفي كمنهج للبحث، إضافة إلى بناء وتطوير أداة لقياس مدى مشاركة المجتمع المحلي في دعم ومساندة الإدارات المدرسية بمدينة الخليل من وجهة نظر المديرين ومجالس الآباء، حيث تكونت الاستبانة من (46) فقرة موزعة على مجالين هما: مدى مشاركة المجتمع المحلي في دعم وإسناد الإدارات المدرسية الثانوية في مدارس مدينة الخليل في المجال الإداري، ومدى مشاركة المجتمع المحلي في دعم وإسناد الإدارات المدرسية الثانوية في مدارس مدينة الخليل في المجال الفني، وتم الاستعانة بالأدب التربوي والدراسات السابقة في بناء الأداة، كما تم إخضاع الأداة للتحكيم والمعالجة الإحصائية والتأكد من صدقها وثباتها ومدى ملاءمة فقراتها لأغراض الدراسة.وأظهرت النتائج أن مدى مشاركة المجتمع المحلي في دعم وإسناد الإدارات المدرسية الثانوية في مدارس مدينة الخليل من وجهة نظر الإدارات المدرسية ومجالس الآباء كانت منخفضة بشكل عام، حيث بلغت هذه الدرجة(2.72) في حين كانت درجة الإسناد في المجال الإداري أعلى منها من المجال الفني وضمن الدرجة المنخفضة ب(2.75) مقابل (2.71) في المجال الفني.
