Abstract:
يحاول هذا البحث أن يكشف علاقة الروائي “غريب عسقلاني “بالتراث، حيث تناول أهم المصادر التراثية التي استقى منها، وتعامل معها في روايته" أولاد مزيونة"، وهو الموروث الشعبي، وذلك من خلال الوقوف عند المحاور الآتية: الشخصيات، والسيرة الشعبية والحكاية الشعبية، والتعبيرات والتقاليد الشعبية.وقد انتهى هذا البحث إلى أن علاقة الروائي “غريب عسقلاني “بالتراث كانت علاقة وثيقة، فهو ينظر إلى هذا التراث بصفته مصدر إلهام وإيحاء مهم، لا غنى للروائي عنه، وأن هذه العلاقة لا تقوم على المحاكاة أو إعادة إنتاج التراث كما هو، بل تقوم على التفاعل العميق مع عناصره ومعطياته؛ بقصد تطويرها، واستغلال طاقاتها وإمكاناتها الفنية؛ للتعبير عن التجربة الروائية المعاصرة، وإيصال أبعادها النفسية والشعورية إلى المتلقي.