الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أسباب مقاومة الموظفين للتغيير في الوزارات الفلسطينية، كما هدفت إلى التعرف إلى الأساليب الإدارية المختلفة التي تتبعها الإدارة في التغلب على مقاومة التغيير، و معرفة أثر اختلاف الوزارة على أسباب مقاومة الموظفين للتغيير، و تحديد تأثير العوامل الديمغرافية على أسباب مقاومة الموظفين للتغيير.وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات الوزارات الفلسطينية بقطاع غزة، وتشكلت عينة الدراسة من400 مدير ومديرة، واستخدمت الاستبانة للحصول على بيانات الدراسة.وفي تحليل هذه الدراسة استخدمت التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وتحليل التباين الأحادي، كما استخدم اختبار T ومعامل ارتباط بيرسون ولوحة الانتشار و اختبار LSD. النتائج والتوصيات:1. حيث أظهرت النتائج أن أهم أسباب مقاومة الموظفين للتغيير التنظيمي في كل من وزارة المالية والداخلية والشئون الاجتماعية هو فرض التغيير بالقوة؛ لذا يوصي الباحث بمشاركة العاملين في عملية تخطيط وتنفيذ برامج التغيير، والابتعاد عن الأساليب الدكتاتورية في تطبيق التغيير.2. أظهرت النتائج أن أهم أسباب مقاومة الموظفين للتغيير التنظيمي في كل من وزارة الشباب والرياضة والاتصالات هو الخوف من فقدان المكافئات؛ لذي يوصي الباحث بمكافأة المطبقين لخطط التغيير والاهتمام بموضوع الأجر والمكافئات بشكل عام.3. أظهرت النتائج أن أهم أسباب مقاومة الموظفين للتغيير التنظيمي في وزارة الزراعة هو تجاهل الجوانب الإنسانية؛ لذا يوصي الباحث بالاهتمام بالعنصر الإنساني داخل هذه الوزارة ومراعاة شعور العاملين عند تطبيق التغيير.4. أظهرت النتائج أن أهم أسباب مقاومة الموظفين للتغيير التنظيمي في وزارة الإسكان هو الوقت غير الملائم.5. للتغيير؛ لذا يوصي الباحث بشرح خطة التغيير، وتحديد موعد البدء والانتهاء، بمشاركة المنفذين للتغيير.6. يوصي الباحث إجراء دراسات مماثلة للتأكد من أن الأسباب التي توصل إليها هي التي تقف خلف مقاومة الموظفين للتغيير التنظيم.
