الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تحديات القرن الحادي والعشرين التي تواجه معلم العلوم في المدارس الحكومية في محافظة عجلون، وتكونت عينة الدراسة من (521 (معلماً ومعلمة، تم اختيارهم بشكل عشوائي. ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث بإعداد مقياس مكون من (30) فقرة، يُمثل تحديات القرن الحادي والعشرين التي تواجه معلم العلوم، تم تطبيقه على العينة بعد التأكد من صدقه وثباته. وقد أظهرت النتائج بعد تحليل البيانات المتعلقة باستجابات المعلمين على المقياس، وجود تقارب بين قيم المتوسطات الحسابية لمجالات مقياس التحديات، ومجيء مجال تمهين التعليم بالمرتبة الأولى، في حين جاء مجال التربية المستدامة بالمرتبة الأخيرة، كما أظهرت النتائج أن قدرة معلم العلوم على مواكبة ما يشهده العصر من تقدم تقني، وتدفق معلوماتي في مجال تخصصه، وإتقانه لعمليات التخطيط، وتصميم التدريس لمادة تخصصه هي من أكثر التحديات التي تواجه أفراد العينة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين على مقياس التحديات، تعزى لكل من متغيرات ( الجنس، الخبرة التدريسية، المؤهل العلمي ). وبناء على هذه النتائج، فقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تمكين معلمي العلوم من مواجهة التحديات التي تواجههم في القرن الحادي والعشرين.
