الخلاصة:
يسعى هذا المقال لإبراز الخطر الذي تعيشه اللغة العربية في الجامعة الجزائرية بين صفوف الطلبة الذين يصارع بعضهم من أجل القضاء ولو بنسبة قليلة -على تفشي هذه الظواهر التي تنخر جسد مستعملي اللغة في الجامعة.و تبرز أهمية هذا البحث -الذي يهدف إلى إظهار الأثر الذي تتركه الاستعمالات الخاطئة في لغة التخاطب اليومي لدى الطلبة – في أنه يقف على تشخيص الظاهرة ، و يذكر أسبابها وعواملها ، ويحدد الآليات للحد منها .ولتحقيق هذا الهدف فإن البحث يسعى إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين: ما أسباب التلوث اللغوي وعوامله ولحن العامة؟ما الآثار التي يتركها كل من التلوث اللغوي ولحن العامة على اللغة العربية والهوية العربية؟ولكي يخرج البحث بالإجابة عن الأسئلة المطروحة؛ فإننا نتتبع الظاهرة المدروسة، ونشخص الداء المتفشي فيها وفق ما تفتضيه الدراسة حتى يتسنى لنا التحكم في آليات الحد من ظاهرة التلوث اللغوي في الحوار التخاطبي لدى الطلبة.