الخلاصة:
أشار باحثون كثيرون الى اهمية اللقاءات التدريسية التي تتم وجها بوجه ( الوجاهية) بين المشرفين الأكاديميين والدارسين في إحداث تعلم فعال في نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد ودعوا الى عدم إهمال هذه الخدمة للدارسين رغم أن الصفة الرئيسية لهذا النظام التربوي هي الفصل الجغرافي ( المكاني) أو الزمني أو كلاهما بين المشرفين والدارسين وقد عملت جامعه القدس المفتوحة بهذا الإجراء وطبقته منذ بداية عملها في عام 1191م.وقد هدفت هذه الدراسة الى معرفة طبيعة نظرة الدارسين في جامعة القدس المفتوحة الى اللقاءات الوجاهية التي يتلقونها من خلال دراسة نظرتهم الى ابعادها السته المختلفة التي حددها الباحثان بناء على مراجعة لأدبيات الموضوع والأبعاد المقصودة للقاءات التدريسية هي: التفاعل بين المشرفين الأكاديميين والدارسين خلال اللقاءات الوجاهيةالتفاعل بين الدارسين أنفسهم أثناء اللقاءات الوجاهية الالتزام المهني للمشرفين الاكاديميين فيما يتعلق باللقاءات الوجاهيةالبيئة المادية للتعلم في المكان الذي يتم فيه اللقاء ( الصف والمركز الدراسي).مكانه اللقاءات الوجاهية لدى الدارسين ودورها في تعلمهمرضى الدارسين الكلي عن اللقاءات الوجاهيةوقد صمم الباحثان استبانه خاصة مكونة من 47 بنداً تغطي الأبعاد السته المذكورة وقد وزعت على عينة طبقية عشوائية مأخوذة من الدارسين في الجامعة في الفصل الأول من عام 2001/2000 مكونة من (1400) دارس ودارسة وقد كانت أهم نتائج هذه الدراسة مايلي:للقاءات التدريسية الوجاهية ( التي تتم وجها بوجه بين المشرف والدارسين) مكانة كبرى لدى الدارسين تدل على ايمانهم بفعاليتها عملية تعليمهم.ينظر الدارسيون نظرة ايجابية عالية الى المشرفين الذين يستمعون الى أسئلتهم وتعليقاتهم ويردون عليهايرى الدارسون أن اللقاءات الوجاهية تتيح فرصاً جيدة للتفاعل فيما بينهم علمياً واجتماعياًعبر الدارسون عن نظرة سلبية نحو البيئة المادية التي تتم فيها اللقاءات التدريسية الوجاهية ( الصف والمركز الدراسي).وفي ضوء النتائج قدم الباحثان بعض التوصيات التي من شأنها إذا طبقت أن تحسن من نوعية اللقاءات الصفية التدريسية الوجاهية في جامعة القدس المفتوحة.
