الخلاصة:
يقدم هذا البحث في محاوره عرضًا للأصوات اللغوية المقلقلة لا في العربية وحسب، وإنّما يمتد العرض للحديث عنها ساميًّا، علّ المثاقفة فيه تبرز شيئًا من البحث حولها، لاسيما في التحولات النطقية لهذه المجموعة من الأصوات، وفي الأشكال الصوتية المنطوق بها، فنحن بحاجة إلى دراسات سامية عن أصواتنا اللغوية، تهدف إلى تحديد محاور هذا البحث،من حيث مخارجها، وصفاتها، وتقلباتها. والعلة في ذلك تباين آراء علماء اللغة، قدماء ومحدثين، في وصف هذه الأصوات، فمن الطبيعي عندئذ أن يقف هذا البحث على هذا الاختلاف؛ ليصل إلى نقاط التلاقي وأسباب الاختلاف في تحديد ماهية هذه الأصوات، فكان النظر فيها ساميا ليتم تحديد ملامح الالتقاء والاختلاف في هيئة هذه الأصوات كدليل راسم لتنوعاتها النطقية.