الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى حجم الإنتاجية العلمية لعضوات الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي، والكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في حجم الإنتاجية العلمية وفقاً لمتغيرات الدراسة : المؤهل العلمي، المؤسسة، عدد سنوات الخبرة الأكاديمية، المنصب الإداري، التخصص، الحالة الاجتماعية، وأهم المعوقات التي تحد من إنتاجيتها العلمية ومعرفة دوافع الإنتاجية العلمية لديها.كما هدفت تحديد أبرز الحاجات التدريبية لزيادة فاعلية الإنتاجية العلمية لديها.اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي، تم توزيع الاستبانات على مجتمع الدراسة بأكمله ولكن لم تسترد الباحثة سوى(86) استبانة صالحة وهي عينة الدراسة، بنسبة (78%) من المجتمع الأصلي.استخدمت الاستبانة من تصميم الباحثة، وتم التأكد من صدقها, وثباتها، حيث اشتملت الاستبانة على (55) فقرة موزعة على أربعة مجالات، هي: دوافع الإنتاجية العلمية، المعوقات التي تحد من الإنتاجية العلمية، العوامل المؤثرة والداعمة للإنتاجية العلمية، الحاجات التدريبية ووسائل زيادة فاعلية الإنتاجية العلمية. ولقد أظهرت النتائج ما يلي :- أن متوسط ما تنتجه المرأة الفلسطينية عضو هيئة التدريس للأبحاث (0.74)بما يعادل بحث واحد كل عام ونصف، ومن الكتب (0.14) سنوياً، وأما الكتب المترجمة فمتوسط الإنتاجية ما يعادل (0.019)، وأن هناك ميلاً لنشر الأبحاث والكتب بمشاركة الآخرين.- أن أعلى متوسط في الإنتاجية العلمية كانت المشاركة في ورش العمل ويليها على التوالي الأيام الدراسية بالمشاركة في أوراق عمل بحثية، تحكيم الأبحاث، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة ومناقشتها، وتنخفض الإنتاجية في الحصول على الجوائز وبراءات الاختراع.- أن أعلى مستوى لحجم الإنتاجية بلغ (أقل من 5) أعمال علمية، يليها (من 5-10) وأدناها يكون في( أكثر من عشرة) أعمال علمية ويقل حجم الإنتاجية العلمية للمرأة الفلسطينية في (أكثر من 20 وأكثر من 30).- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في حجم الإنتاجية العلمية؛ تعزى للمتغيرات : (المؤهل العلمي، الجامعة التي حصلت منها على آخر درجة علمية،عدد سنوات الخدمة، شغل المناصب الإدارية)لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في حجم الإنتاجية العلمية تعزى للمتغيرات : (المؤسسة التعليمية والتخصص والحالة الاجتماعية، ومكان السكن )
