الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الدوافع النفسية والاجتماعية والإدارية الأكثر أهمية وراء استخدام الشباب لوسائل الاتصال الحديثة: (الهواتف المحمولة والدش والانترنت)، في ضوء متغيرات الجنس والتخصص والدخل الشهري للأسرة. لهذا الغرض طُبِّقت استبانتان أُعدتا لقياس الدوافع في المجالات الثلاثة النفسية والاجتماعية والإدارية على عينة بلغ قوامها (348) طالباً وطالبة، اختيروا بطريقة عشوائية طبقية من الطلبة الملتحقين للدراسة في جامعة القدس المفتوحة ( منطقة طولكرم التعليمية). وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى تأثير الدوافع قد تراوح بين قوي جداً على المجال الإداري، وقوي على المجالات النفسية والاجتماعية والمجموع الكلي. ودلت النتائج أيضاً على وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى تأثير الدوافع النفسية والاجتماعية والادارية، والمجموع الكلي في استخدام الشباب وسائل الاتصال الحديثة، تبعاً لمتغير الدخل الشهري للأسرة، وذلك لصالح فئة الشباب ذوي الدخل الشهري المرتفع، لكن النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة في مستوى تأثير الدوافع في المجالات المختلفة في استخدام الشباب لهذه الوسائل تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص والمجموع الكلي.
