الخلاصة:
تحتل الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية أهمية خاصة, بسب تداخل المهمَّات والمسؤوليات والأدوار التي أدتها الحركة في المفاصل التاريخية المهمة من عمر الشعب الفلسطيني. يشتمل البحث على مقدمة موجزة تتضمن مشكلة البحث والأهداف والأهمية والمنهجية المتبعة, لا سيما في ظل نقص الأدبيات المرتبطة بهذا الموضوع. منهجية البحث وصفية تحليلية استمدت كثيراً من المعطيات من المصادر الأولية والثانوية بما فيها الكتب والمجلات وأوراق المؤتمرات والمقابلات مع قادة العمل الطلابي من مختلف ألوان الطيف السياسي. من نتائج البحث أن الحركة الطلابية أدت أدواراً إيجابية في مقارعتها للاحتلال, إلا أن العمل الطلابي والجماهيري تراجع بعد العام 1993. هناك عرض سريع لأهم المراحل التاريخية التي مرت بها الحركة الطلابية منذ فترة الانتداب البريطاني, مروراً بهزيمة عام 1967, وانتهاءً بالتوقيع على اتفاقية أوسلو في عام 1993. فإضافة إلى المسؤوليات الوطنية التي قامت بها الحركة الطلابية بكفاءة عالية, يتعرض هذا البحث إلى المهمَّات الأخرى التي تكفلت الحركة الطلابية القيام بها, خاصة النقابية والمطلبية المرتبطة بخدمة جموع الطلبة من خلال مواجهة المشكلات الملحة التي تواجههم داخل الحرم الجامعي على شاكلة قضايا الأقساط والتخفيف عن كاهل الطلاب مالياً , فضلاً عن قضايا متصلة بالأجواء الأكاديمية والانتخابات الطلابية, والديموقراطية الطلابية.
