الخلاصة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع ومعوقات استخدام شبكة الانترنت من قبل العاملين في جامعة القدس المفتوحة خلال العام الدراسي 2002/2003، بالإضافة الى التعرف على مدى توغر متطلبات استخدام الشبكة ومدى استخدامها.وقد تألف مجتمع الدراسة من 490 موظفاً منهم (189) مشرفاً أكاديمياً و(301) موظفاً إدارياً وتم اختيار عينة عشوائية بنسبة 50% من العاملين انسحبت على طبقات المجتمع وقد بلغ عدد أفراد العينة (244) موظفاً، تم توزيع الاستبانات عليهم واسترجع منها(215) استبانة، تم إدخال بياناتها الى الحاسوب وحللت باستخدام النسب المئوية والمتوسطات الحسابية واختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)وقد أوضحت الدراسة أن 74.4% من الأفراد يمتلكون أجهزة حاسوب شخصية، و4.87% يمتلكون أساسيات استخدام الحاسوب والإنترنت و65.5% تتوفر لديهم أجهزة حاسوب في مكاتبهم، كما تبين أن 4.62% من أفراد العينة يستخدمون الإنترنت بمفردهم و5.37% يستخدمونها بمساعدة الآخرين، وتبين أن 52.2% منهم يستخدمون الإنترنت بمعدل يتراوح من بين 3 ساعات فما دون أسبوعياً. كذلك أظهرت الدراسة أن أهم دوافع استخدام الإنترنت تركزت ع البحث العلمي، ومتابعة المستجدات والمتغيرات السياسية في العالم، والحصول على معلومات ثقافية مرتبطة بجوانب الحياة المختلفة والاطلاع على تجارب الآخرين في المجالات المختلفة، ولم يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العاملين في تحديد دوافع استخدام شبكة الإنترنت وفق متغيرات المؤهل ومكان وطبيعة العمل والتخصص، فيما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دوافع الاستخدام وفق متغير العمر.وبخصوص المعوقات أظهرت الدراسة أن أهم المعوقات ترتكز في عدم توفر الوقت الكافي، وعدم توفر بطاقات اعتماد ائتمانية لخدمة عملية الدفع، وعدم امتلاك البعض لأجهزة حاسوب شخصية، ولم يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات العاملين في تحديد المعوقات وفقاً لمتغيرات العمر والمؤهل العلمي وطبيعة العمل فيما يتبين وجود فروق وفقاً لمتغير التخصص.وعلى ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث ما يلي:ضرورة تعميم خدمة الأنترنت من قبل إدارات المناطق التعليمية على جميع العاملين إداريين وأكاديميين.تنظيم دورات تدريبية للعاملين في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت والبريد الإلكتروني لكي تتاح أمام الجميع إمكانية الاستفادة من خدمات الحاسوب والإنترنت، شريطة أن تكون هذه الدورات إجبارية.أن توفر إدارة الجامعة اشتراكات عامة في مكتبات عالمية ومجالات ودوريات عربية وأجنبية.
