الخلاصة:
التاريخ الشفوي له دور هام ، على أن يكون وفق المنهج العلمي المعتمد ، بعد هزيمة 1948م هُّجر الشعب الفلسطيني وضاعت الأرض والهوية ، وما تم توثيقه في هذا البحث فهو من شهود عيان ثقة حضروا المذابح الصهيونية التي أدت إلى الهجرة ، أما اليهود الذين غادروا البلاد العربية فكانوا إما بمحض إرادتهم أو تخطيطاً من عصاباتهم الصهيونية .لقد اتخذت الأمم المتحدة عدة قرارات لإعادة اللاجئين وتعويضهم وفي مقدمتها القرار 194 ، ولكن إسرائيل ضربت بها عرض الحائط .ومن هنا كان موقف اللاجئين الفلسطينيين في التشبث بحقهم في العودة إلى بلادهم ورفض التوطين .