اهتمام عمر بن الخطاب بموقع هيكل داود في القدس حقيقة أم أسطورة؟

Abstract

هذه الدراسة هي محاولة لفحص الروايات التاريخية الإسلامية وغير الإسلامية المتوافرة التي تعود لفترة الفتح الإسلامي للقدس سنة 16ه/637م، والتي تتحدث عن اهتمام عمر بن الخطاب بموقع محراب(هيكل) داود. بكلمات أخرى هي محاولة لإعطاء تفسير علمي حول صمت المصادر التاريخية الإسلامية المبكرة كليا عن التفصيلات المطولة والواسعة إلى حد كبير التي أوردتها المصادر المتأخرة حول هذه المسألة. وبالتي تحاول الدراسة الإجابة عن السؤال المحوري المتعلق بصحة ما أوردته المصادر المتأخرة حول الاهتمام الكبير والمبالغ فيه الذي أبداه عمر فيما يسمى بموقع محراب (هيكل) داود، وقيامه بتخطيط أو بناء مسجد (الأقصى المبارك) في ذات الموضع، أو أن هذا الأمر لا يعدو كونه أسطورة تاريخية أنتجت في ظروف لاحقة، ولا تمت للحقيقة بصلة.