الخلاصة:
يتناول البحث أخبار مملكة غرناطة في عهد بني الأحمر كما وردت في المصادر المشرقية. وسبب اختيار الموضوع من أجل معرفة مدى اهتمام المشارقة بأحداث هذه المملكة التي هي آخر معاقل العرب في الأندلس وتاريخها، وما هي صورة غرناطة في المصادر المشرقية؟ ولتحقيق هذا الهدف، تمت دراسة بعض المصادر المشرقية المعاصرة واستقصائها وتحليلها ، والتالية للقرنين الثامن والتاسع الهجريين، التي أرخت لمملكة غرناطة في عهد أسرة بني الأحمر تاريخياً و سياسياً. واشتمل البحث على دراسة : أصل بني الأحمر ونشأة المملكة وأسماء ملوكهم ثم سقوطها وعوامل السقوط ( 629- 897 هـ / 1231 – 1492 م ). كذلك اهتم البحث بالأحداث السياسية والعسكرية من خلال ما طرحه المشارقة عن المواقع الحربية التي دارت في عهد مملكة غرناطة خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، ثم الفتن والصراع على السلطة وأثر ذلك في سقوط غرناطة، مع الإشارة إلى العلاقات الأندلسية مع الدول المجاورة وأثرها في استقرار الأوضاع في الأندلس مثل العلاقة مع بني مرين في فاس، والمراسلات السياسية مع الدولة المملوكية في مصر والشام كما طرحتها المصادر المشرقية، ثم نتائج البحث والمصادر والمراجع التي تم الاستناد عليها في البحث.
