الخلاصة:
تتناول هذه الدراسة مصطلح الحركة المزدوجة DIPHTHONG ومدى تمثل العربية له، وجلت الدراسة رأياً مغايراً لما جاء عند المحدثين من علماء اللغة العرب الذين أجهدوا أنفسهم في اقتحام هذا المصطلح في الحركات العربية، ليس لتحقيقه فعلاً، وإنما لتتبع أقلام الغربيين والسير على منهجهم.فألزموه البنية العربية قسراً. وقد تبينت الدراسة أنه لا وجود لهذه الحركة في الغربية، معتمدة في تفندها على الوظيفة التي تقوم بها الحركة في العربية، أي من ناحية فونولوجية فهي تقع في قيمة المقطع، والمزدوجة لا تقوم بهذه الوظيفة، بل إن ما أطلق عليه حركة مزدوجة ماهو إلا انتقال صوتي أو هو تباين انتاجي لصوتين مختلفين في مقطع واحد.