الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى صعوبات دراسة التاريخ، والحلول المقترحة لها من وجهة نظر معلمي التاريخ. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم إعداد أداة لها، فتألّفت من جزأين: الاستبانة أولاً، والأسئلة المفتوحة ثانياً، وقد تم التأكد من صدق أداة الدراسة وثباتها. وطبّقت الأداة على عينة من معلمي التاريخ، بلغ عددهم (92) معلماً ومعلمة من مديرية تربية لواء بني كنانة، ومديرية تربية الرمثا. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج هي: أن أكثر صعوبات دراسة التاريخ، الصعوبات المتعلقة بالمعلم نفسه، وقد تقدّم معلمو التاريخ بمجموعة من المقترحات، للتغلب على هذه الصعوبات، أهمها: إثراء كتب التاريخ بالأنشطة، والوسائل التعليمية، واللجوء إلى مسرحة كتب التاريخ بأسلوب درامي، وإعداد مواقع للانترنت في نهاية كل درس، من أجل الاستزادة منها. كما بينت النتائج أن نسبة (78%) من معلمي التاريخ درسوا التخصص دون رغبه منهم، وأن نسبة (22%) درسوا التاريخ عن رغبة، كما أشارت النتائج أن نسبة (87%) يستخدمون أساليب تدريس تقليدية، أما نسبة (13%) يلجأون إلى التنويع في الأساليب التعليمية، كما تبيّن أن أكثر أساليب التعلم المفضلة لدى الطلبة هي (المناقشة، وفن الاستجواب، والتحليل، والاستقصاء، والعمل الجماعي)، وأظهرت النتائج أن جميع معلمي التاريخ يستخدمون في تقويم طلبتهم إستراتيجية التقويم المعتمدة على الورقة والقلم.
