الخلاصة:
يتناول البحث الحوارات المختلفة في سورة يوسف وقد بلغت تسعة عشر حوارًا (الحوارات محلّ البحث)، وتحليلها تحليلًا دقيقًا، والوقوف على جملة من المنهجيات، والتي قد انتهجها القرآن الكريم، على لسان الشخصيات المتحاورة في هذه السورة العظيمة, والتي كان لها الأثر العظيم في الإقناع والاقتناع, بأسلوب سهل وجزل, دون تطويل مملٍّ ولا تقصير مخلٍّ، إذ بدأت تلك الحوارات بحبك مؤامرة للمكر بيوسف عليه السلام, وما تلاها من حوارات مع أبيهم يعقوب عليه السلام, لإقناعه بإرساله معهم، ثم تبرئة أنفسهم من قتله، مرورًا بحادثة الجب واستخراج السيارة له، ثم بيعه للعزيز، وما تلاها من فتنة النساء, وفتنة السجن, ثم تقلد يوسف مقاليد الحكم وما تلاها من حوارات مع إخوته للمّ الشمل، وانتقال العائلة النبوية إلى مصر