الخلاصة:
الأزمات التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصىهدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض الازمات التي تتعرض لها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى، من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:ما الأزمات السياسية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ما الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ما الأزمات الإدارية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ما الأزمات النفسية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ما الأزمات التعليمية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ما الأزمات الثقافية التي تعاني منها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى؟ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة وفقاً للأدب التربوي، جرى التحقيق من صدقها وثباتها وتألف مجتمع الدراسة من جميع مديري المناطق التعليمية، ومديري المراكز التعليمية، والمساعدين الإداريين والأكاديميين في المناطق والمراكز، ومنسقي شؤون الطلبة، في جامعة القدس المفتوحة في الضفة الغربية وغزة البالغ عددهم (53) وقد أرسلت استبانة الدراسة إليهم جميعا، والأشخاص الذين أجابوا على الاستبانة(42) فقط.وقد جرى التحقق من صدق الاستبانة من خلال صدق المحكمين المختصين في ميدان التربية، كما جرى احتساب معامل الثبات باستخدام معامل الاتساق الداخلي حسب معادلة (كرونباخ ألفا) البالغ(0.91).تمت المعالجة الإحصائية اللازمة للبيانات باستخراج الأعداد، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعادلة الثبات كرونباخ ألفا.وقد أوضحت نتائج الدراسة أن أبرز الأزمات التي تتعرض لها جامعة القدس المفتوحة أثناء انتفاضة الأقصى هي: الأزمات السياسية، والأزمات النفسية بالدرجة الأولى ثم الأزمات الاقتصادية، فالإدارية وهي مرتبة تنازلياً على النحو التالي:الضغوطات النفسية الناجمة عن الاحتلال كالقلق، والإحباط والملل...الحوافز المتسببة في صعوبة الوصول إلى مراكز الجامعة.الحصار المقطع لأوصال الوطن والمتسبب بانقطاع الاتصال بين مراكز الجامعة.فقدان الطالب بالإحساس بالأمن الذاتي.نقص المباني اللازمة لاستيعاب التوسع في فروع الجامعة.فقدان عضو التدريس للإحساس بالأمن الذاتي.عدم قدرة الطالب على دفع الرسوم المستحقة عليهم.إرباك الدوام الرسمي بسبب الإخلاء ومنع التجوال.إغلاق الجامعات بشكل فجائي ومتكرر من قبل سلطات الاحتلال.انخفاض مستوى التركيز والتذكر.وفي ضوء النتائج انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات.
