الخلاصة:
يوازن هذا البحث بين ديواني الشاعرين أديب ناصر: (زيتي وزيتوني) وهشام عودة: (أقتفي خطو ذاكرتي)، وقد جاء في ثلاثة أقسام: مقدمة وتمهيد فيه تعريف موجز بالشاعرين وخاتمة؛ تناول القسم الأول مضامين قصائد كل من الديوانين، وأوجه التشابه والاختلاف بينهما، وتناول القسم الثاني الشكل الفني لقصائد الديوانين، أما القسم الثالث فتوقف عند ملامح العودة المبتورة؛ إذ عاش الشاعران الظروف نفسها وأقاما في الغربة مبعدين قرابة أربعة عقود، وعادا مصادفة في الوقت نفسه، وأبعدا مجددا، وصدر ديواناهما في السنة نفسها. وفي الخاتمة أوصى الباحث بضرورة دراسة شعر العائدين وتتبع أبعاد الوطن الذي عبثت به يد الاحتلال فغيرت ملامحه، وأثر ذلك كله في بناء قصيدة العودة.وقد أقام الباحث هذه الموازنة على الاستقصاء والتحليل والمقاربة بين الشاعرين؛ لرصد أوجه التشابه والاختلاف بينهما، بمنهجية نقدية حديثة، مستفيدا من المنهج التاريخي، لمواءمته للموازنة، ومن بعض جوانب المنهج الاجتماعي، غير مقيد بجميع أسس المنهجين.