الخلاصة:
هذه الدراسة مقارنة لإدارة شؤون الطلبة في الجامعات الانتظامية وجامعات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وتستهل الدراسة باستعراض البعد التاريخي لإدارة شؤون الطلبة في الجامعات الانتظامية من خلال التجربة العربية الإسلامية، والتجربة الأوروبية والتجربة الأمريكية وتستعرض، من ناحية أخرى، ظهور إدارة شؤون الطلبة في جامعات التعليم المفتوح والتعلم عن بعد ثم تتناول تنظيم إدارة شؤون الطلبة ووظيفتها وتأثر هذه الإدارة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كلا النوعين من الجامعات وتناقش الدراسة أخيراً دور إدارة شؤون الطلبة في تطوير شخصية الطالب التي تعدُّ الهدف الرئيس للتعليم الجامعي في إطار الجامعات الانتظامية وجامعات التعليم المفتوح والتعلم عن بعد