الخلاصة:
رغم أن التطورات في شبكات تكنولوجيا الوسائط المتعددة والإنترنت قد ساهمت في إدخال تحسينات هائلة في مستوى التعلم، وكذلك التعلم عن بعد في دول العالم المتقدمة، إلا أن دول العالم النامي لا زالت في وضع لا يمكنها من الاستفادة من هذه التحسينات بسبب الانتشار المحدود لهذه التقنيات، بالإضافة إلى عدم وجود الإدارة الصحيحة ومشاكل البنية التحتية. وإذا لم ننجح في حل هذه المشكلات لتمكين الناس في البلدان النامية من الاستفادة من هذه التقنيات في التعلم عن بعد، فلن تستطيع الغالبية العظمى من سكان العالم مواكبة ذلك.وفي هذه الورقة فإننا سنقيّم الوضع الحالي ونقترح بعض التوجهات المستقبلية لحل هذه المشكلات، حيث إنه من المستحسن استخدام تكنولوجيا الاتصالات والوسائط المتعددة للوصول إلى هذه الفئة الواسعة من سكان الدول الأقل نموا لنقل جودة التعلم بطريقة فعالة.