الخلاصة:
هدفت الدراسة التعرف إلى أهم معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة وسبل الحد منها في ضوء بعض المتغيرات، ولتحقيق ذلك؛ استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث؛ استخدم استبانة مكونة من (48) فقرة، وتم تطبيقها على عينة الدراسة، والبالغ عددها (281) بنسبة (10%) من طلبة الكليات الإنسانية والتطبيقية في الجامعة الإسلامية، وجامعة الأمة في بمحافظات غزة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: بلغ متوسط درجة الاستجابة الكلي لجميع مجالات الاستبانة لعينة الدراسة(3.76) في حين بلغ الوزن النسبي لجميع مجالات الاستبانة (%75.24)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أهم المعوقات التي واجهت التعليم الإلكتروني تمثلت فيما يلي:1. بلغ الوزن النسبي لمعوق "انشغال الطلبة في مواقع ليس لها علاقة بالتعليم الالكتروني"(84.34%)، يليه "كبر حجم المنهاج الجامعي يجعل الأستاذ الجامعي يميل إلى التعليم التقليدي" (083.6%)، يليه "اعتقاد البعض بأن التعليم الالكتروني يلغي دورهم في عملية التدريس" (80.64%)، يليه "قلة عدد الأجهزة بما يتناسب مع عدد الطلبة" (080.6%)، يليه "عدم التعاون بين الجامعات في تبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني"(79.30%)، وهي نسب كبيرة.2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لمعوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية حسب متغير نوع التعليم (تقليدي، مفتوح) لصالح التعليم المفتوح، في حين لم توجد فروق ذات دلالة حسب متغير:( الجنس، والكلية، والتخصص)، وفي ضوء النتائج يوصي الباحث بالتوصيات التالية:- تفعيل دور الإرشاد الأكاديمي من قبل مراكز التعليم الالكتروني للكادر التدريسي والطلبة على السواء.- تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات على صعيد تبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني وخاصة بين الجامعة الاسلامية وجامعة الأمة.
