Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.qou.edu/handle/194/1924
Title: العملية التربوية وتفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات
Authors: بوهني, د. نصرالدين الشيخ
Citation: 
Abstract:    يشهد عالمنا العربي اليوم جهودا مكثفة لتطوير برامج التربية العملية، وإرساء الأسس المتينة لتنمية الكفايات التدريسية، والعمل على إعداد جيل من المعلمين يسهمون في  تنمية مجتمعاتهم، وقد أثبت الخبراء بأن العملية التنموية لن تتم إلا بالعملية التربوية، ذلك أن التربية تقدم للتنمية خدمة جليلة في تكوين الإطارات التي تتكفل بالتنمية في جميع مجالاتها، ولا سبيل إلى ذلك إلا إذا تكفلنا تكفلا جديا بالتعليم والاهتمام بأقطابه الأساسية للعملية التربوية ( المعلم، المتعلم، البرنامج).   إنّ نجاح العملية التربوية مرهون بالتفاعل الجيد والمتين بين عناصرها الأساسية؛ لأن أهمية التربية وقيمتها تتجلى في تطوير الإنسان وتنميته الاجتماعية والاقتصادية، وفي مواجهة التحديات الحضارية،  فهي في نظرنا استيراتجية قومية كبرى لكل شعوب العالم.   إن للعملية التربوية معان تختلف حسب أصحابها وفلسفتهم التربوية، ومحور اهتمامهم، وبيئتهم الاجتماعية، فمن المربين من يركز جل اهتمامه على المعارف والمعلومات، ومنهم من يعنى بنمو الشخصية لدى المتعلمين، في حين يهتم آخرون باستثمار العملية والتي بدورها تنعكس على سلوك المتعلم من زوايا مختلفة، و عليه فقد تناولت في دراستي هذه الأقطاب الثلاثة المتمثلة في:   1_ المعلم   2_ المتعلم   3_ المنهاج    وقد بدا لي أن أناقش هذه الأقطاب لأنها محور العملية التربوية، ولأن هذه العناصر تسير جنبا لجنب مع بعضها، ولا يمكن أن يستغني عنصر عن آخر ، وحاولت أن أوفي كل عنصر حقه من التحليل، مبينا أن العملية التربوية كانت تتم سالفا عن طريق المقاربة بالأهداف، حيث يعمل المعلم على الوصول إلى الهدف المنشود من تعليمه، وبسط درسه، ولكن الطريقة هاته أبقت المتعلم والمعلم والمنهاج على شاكلة واحدة ومحدودة، لم تخرجهم عن نطاق الهدف المبتغى، وحصرتهم في تقديم الدرس كمادة خام، دون أن يلجأ إلى الإبداع والابتكار، وهو ما يستدعيه العمل بالكفايات، فيجعل من المعلم فنانا مبدعا ومبتكرا، ومن المتعلم قادرا على التفكير في حل المعضلات، وكسب المهارات، ومن المنهاج بسيطا وملائما للعملية التربوية.    ثم خلصت في دراستي  الموسومة بالعملية التربوية وتفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات إلى نتيجة مفادها أن أقطاب العملية التربوية كلّ متكامل، وكل عنصر منها يحتاج إلى الآخر، وأنها ليست بالعمل المرتجل، ولكنها عملية ممنهجة هادفة، بنيت على نظام يتصل بالفرد ويمسه في شخصه وكيانه، ويسايره في مجتمعه.  
URI: https://dspace.qou.edu/handle/194/1924
Appears in Collections:Journal of Al-Quds Open University for Humanities and Social Research - مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
1003-3806-1-PB.pdf493.25 kBAdobe PDFView/Open
1003-3805-1-CE.pdf493.25 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.