dc.contributor.author | كمال, د. سفيان عبد اللطيف | |
dc.date.accessioned | 2018-06-04T07:39:13Z | |
dc.date.available | 2018-06-04T07:39:13Z | |
dc.identifier.citation | ||
dc.identifier.uri | https://dspace.qou.edu/handle/194/2437 | |
dc.description.abstract | تقوم هذه الورقة على القناعة بأن القدرة على القيام بأبحاث جيدة في حقل التربية عن بعد تتأثر بأمرين هامين: أولهما، إدراك الأسس النظرية للحقل، وثانيهما، معرفة الاتجاهات القديمة والحديثة في الأبحاث في هذا الحقل.وعليه ستركز هذه الورقة على إعطاء القارئ خلفية مناسبة حول الأمرين المشار إليهما فبالنسبة للأمر الأول ستبين الورقة أن النظرية في التربية عن بعد شهدت تحولاً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ انتقلت من التركيز على الجوانب شبه الصناعية للحقل (النموذج الصناعي) التي كانت غايتها التغلب على صعوبات المسافة الجغرافية الفاصلة بين المعلم والطالب، إلى التركيز على العملية التعليمية بأبعادها النفسية والتفاعلية والاجتماعية، بهدف التغلب على المسافة النفسية التفاعلية التواصلية بين المعلم والطالب البعيد. والسبب الرئيس للتحول هو الأدوات والإمكانات المتوافرة حالياً لإحداث التفاعل والتي أوجدها التقدم التكنولوجي الهائل الذي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وبالنسبة للأمر الثاني ستبين الورقة أن بحوث التربية عن بعد قد مرت بتطورات كبيرة في الموضوعات والطرائق فبعد التركيز على الأبحاث شبه التجريبية المصممة لمقارنة فاعلية التربية عن بعد بفاعلية التربية التقليدية القائمة على اللقاءات الصفية الوجيهة، أخذ الباحثون يركزون على كيفية حدوث التعلم في نظام التربية عن بعد. وبالتالي أخذوا يهتمون أكثر بالمتغيرات التي تنتج التعليم الفعال وهي متغيرات اجتماعية واقتصادية وتقانية وتبين للباحثين أن الموضوعات الجديدة للبحوث أصبحت تتطلب طرقاً جديدة لجمع المعلومات المفيدة وتحليلها.وتنتهي الورقة بتقديم عدد من الاستراتيجيات المستقبلية للبحوث في حقل التربية عن بعد، كما تقدم عدداً من التوصيات للنهوض بالأبحاث في جامعة القدس المفتوحة يالذات. | |
dc.title | اتجاهات البحث في التربية عن بعد | |
dc.date.updated | 2018-06-04T07:39:13Z |