Abstract:
المؤكد أنَ قبر النبي إبراهيم-عليه السلام-في مدينة الخليل، وأغلب الظن أنه في المغارة التي بُني عليها المسجد الإبراهيمي، والتي تُسمى في الكتاب المقدس: " مغادرة المكفيلة".ولَما كانت البدعة في الإسلام مردودة غير مقبولة، ويلحق أهلها والقائمين عليها كثيرٌ من معاني الذم، وأوصاف الشؤم، وتُحبطُ عمل صاحبها، وقد تؤدَي به إلى الكفر أو الشرك....ولَما دخل على هذا المسجد كثير من البدع الاعتقادية والعلمية، وبعضها كفرٌ وشركٌ، وكثير منها ضلالة لا تُرضي الله ورسوله، وصلت حدَ الأربعين بدعةً، صار من المؤكد وجوبه على العلماء أن يبينوا هذه البدع، ويبصروا المسؤولين والقائمين على هذا المسجد وغيره من المساجد بالسّنن المقررات والفرائض المحررات، فإنه لا يصلح قولٌ ولا عملٌ ولا نيةٌ ما لم يكن موافقاً لشرع الله تعالى; فإنّ االخير كله في الاتباع، والشرّ كله في الابتداع....، وإلا خسرنا أجمل ما في الدين الإسلامي من فرائض وسُنن.