المستودع الرقمي في جامعة طيبة

دور دلالة تعلُّق شبهِ الجملة في تفسير القرآن الكريم

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author زهر الدين, أ. رحماني
dc.contributor.author زينة, أ. قرفة
dc.date.accessioned 2018-06-04T07:38:34Z
dc.date.available 2018-06-04T07:38:34Z
dc.identifier.citation
dc.identifier.uri https://dspace.qou.edu/handle/194/2355
dc.description.abstract كانت اللغة العربية ومازالت لغة اكتسبت الحيوية والديمومة بما حباها الله من إمكانات عالية في قوانينها وفي تراكيبها، تمنح مستعملها الناطق بها قدرة التصرف في فنون القول ومجاري الكلام، بما يلبي حاجته منهما، كما تعطي متخصص اللغة إمكانية التحليل اللغوي بما يخدم النص، ويكشف عن معناه الذي أُنشئ له، فضلا عن الحرية في التصرف في تركيب النص بالكيفية التي تُعرب عن المراد منه بالشكل الذي لا يخلّ بأصل المعنى، بل قد يكون هذا التصرف أدعى إلى إماطة اللثام عن المقصود الذي يكمن وراءه، وأقوى في تثبيته، وفي تراثنا اللغوي النحوي والبلاغي فضلا عن كتب تفسير القرآن ما يدعم ذلك ويعضده من أقوالٍ للعلماء وآراء وتوجهات نحوية على وفق القواعد والأسس التي وضعوها، ولاسيما ما قدمه المعربون من نتاج ضخم في إعراب القرآن، وتبيان لغريبه، والتفاتات بيانية تكشفُ على دقة نظر، وسداد معرفة في العربية.        وهذا البحث محاولة لإثبات تللك الإمكانات العالية لتراكيب اللغة العربية، إذ عرضت فيه دور دلالة تعلُّق شبهِ الجملة في تفسير القرآن الكريم، وما ذكره المفسرون فيها، ومدى موافقة ذلك حقيقة الغرض من الآيات، مسترشدا بما ثبّته النحويون من أسس، وما ذكره البلاغيون والمفسرون من آراء مستفيدين مما قرره النحويون للكشف عن حقيقة التراكيب، وتوضيح فوائدها التي وراءها. أرجو أن أكون قد وفِّقت فيما قمت به من عمل لخدمة هذه اللغة المشرفة، ومن قبلها كتاب الله القرآن الكريم، وما توفيقي إلا بالله فهو حسبي ونعم الوكيل
dc.title دور دلالة تعلُّق شبهِ الجملة في تفسير القرآن الكريم
dc.date.updated 2018-06-04T07:38:34Z


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي

احصائيات