Abstract:
هذا بحثٌ موسومٌ بـِ " الهندسة الإيقاعية عند شعراء السجون في العصر العباسي "، وفيه محاولة لإلقاء الضوء على المستويات الإيقاعية بفرعيها الخارجي والداخلي، فالخارجي يتمثل بالوزن والقافية، لتناغمها مع السياق النفسي لشعر السجون، حيث توزعت الأوزان البسيطة والمركبة وفق السياق النفسي، وحققت تناغماً بين الأصوات الإيقاعية والبيئة النفسية للقصيدة، أما الداخلي، فتمثل بالمستوى الصوتي والإفرادي والتركيبي، حيث شكلت هذه المستويات بمجملها سيمفونية الإيقاع الداخلي في شعر السجون، فكان تكرار الصوت المفرد في البيت الشعري يشكل عصباً رئيساً يربط بين إيقاع الصوت مع فكرة الشاعر وإحساسه.