DSpace Repository

مدى ممارسة المعلمين الفلسطيني في المدارس الحكومية لأدوارهم المتوقعة منهم في عصر الإنترنت من وجهة نظرهم

Show simple item record

dc.contributor.author دروزة, أ. د. أفنان نظير
dc.date.accessioned 2018-06-04T07:37:00Z
dc.date.available 2018-06-04T07:37:00Z
dc.identifier.citation
dc.identifier.uri https://dspace.qou.edu/handle/194/2148
dc.description.abstract حاولت الدراسة التحقق من هدفين: 1) معرفة مدى ممارسة المعلمين الفلسطينيين لدورهم المتوقع منهم في عصر الإنترنت، 2) ومعرفة الأمور التي تساعدهم على تحسين أدائهم وتأهيلهم من وجهة نظرهم ولتحقيق هذين الهدفين، أخذت عينة عشوائية من معلمي مدارس محافظات الشمال في الضفة الغربية من فلسطين بلغت(653) معلما ومعلمة كان منهم (357) ذكورا، و(296) إناثا وزعت عليهم استبانة قاست مدى ممارسة المعلم لدوره المتوقع منه في عصر الإنترنت في أربعة مجالات: 1) تصميم التدريس، 2) واستخدام الأدوات والأجهزة التقنية والوسائل التعليمية، 3) وتشجيع الطلبة على التفاعل مع البيئة التعليمية، 4) وتشجيع الطلبة على تنمية التحكيم والضبط الذاتي لتعلمهم.وباستخدام المنهج الوصفي تارة، وتحليل التباين الأحادي تارة أخرى، أظهرت الدراسة النتائج الآتية:يمارس المعلم الفلسطيني دوره بشكل جيد مرتفع بلغ نسبة (77%) وقد جاءت أعلى الممارسات وبفرق إحصائي (.000) في مجال تصميم التدريس، حيث بلغت نسبة ممارسته له(85.4%)، ويليه مجال تشجيع الطلبة على التحكم والضبط الذاتي لتعلمهم (83.6%)، فمجال تشجيع الطلبة على التفاعل مع البيئة التعليمية(77.8%) في حين كانت أدنى الممارسات في مجال استخدام الأدوات والأجهزة التقنية والوسائل التعليمية، حيث بلغت نسبتها (61.6%).أظهر تحليل التباين اللاحق باستخدام اختبار “شيفيه" أن ممارسة المعلم لدورة المتوقع منه كانت له دلالة إحصائية على مستوى يقفة (.05=&) باعتبار مستوى الشهادة الأكاديمية ولصالح حملة درجة البكالوريوس، وعدد الدورات التأهيلية سواء في أساليب التدريس، أم في استخدام الوسائل التعليمية وكانت لصالح الذي يلتحق بدورات تدريبية أكثر; في حين لم تختلف ممارساته باعتبار متغير الجنس، أو التخصص الأكاديمي العام: العلمي والأدبي، أو المرحلة التعليمية التي يدرس فيها من إلزامية، وثانوية، وإلزامية وثانوية معا. أو عدد سنوات خدمته في سلك التربية والتعليم.وبالنسبة للهدف الثاني، فقد بينت النتائج أن أهم ما يطالب به المعلم لرفع مستوى أدائه وزيادة تأهيله: 1) توفير عدد كاف من أجهزة حاسوب، 2) وربطها بشبكة الإنترنت، 3) وعقد دورات تدريبية في استخدام الحاسوب والإنترنت، 4) وعقد دورات في استخدام الوسائل التعليمية المتطورة، 5) وتوفير المناخ الديمقراطي  بين الهيئة الإدارية والمعلمين، 6) ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، من معلمين ومدراء ومشرفين، 7) ورفع مكانة المعلم عن طريق زيادة الراتب، 8) وتأمين الضمان الاجتماعي، 9) وعمل مشاريع إسكانية له بالتقسيط المريح، 10) وتعليم أبنائه في الجامعات بأقساط رمزية، 11) هذا إلى جانب ضرورة التخفيض من نصابه التدريسي، 12) وتقليل حجم الصف.وقد جاءت النتائج ضمن مناقشات وتوصيات وفق ما ذكرت في البند(3) المذكور أعلاه.  
dc.title مدى ممارسة المعلمين الفلسطيني في المدارس الحكومية لأدوارهم المتوقعة منهم في عصر الإنترنت من وجهة نظرهم
dc.date.updated 2018-06-04T07:37:00Z


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account

Statistics