Abstract:
في هذه الدراسة يحاول الباحث أن يتتبع أوليات المعرفة وتطورها عند الأنسان، منذ بدء الخليقة حتى اكتملت أدوات التفكير لديه، وبدأت تأخذ مسارات متعددة في تعريف الآخرين بها، وقد اتضح ذلك من خلال النصوص الدينية والإبداعية التي تعامل معها الإنسان، حيث اعتمد الباحث المنهج التكاملي في التعامل مع النص والغوص في أعماقه، حتى اتضح يقيناً إن المعرفة لا تقف عند حد، وهي ليست حكراً على أحد دون غيره.وأوضحت الدراسة أن أرض العرب هي المواطن الأول للخلية البشرية الأولى ومنها انطلقت أوليات المعرفة ولبنات الحضارة الإنسانية