المستودع الرقمي في جامعة طيبة

الاختلاف الفقهي والمذهبي بين المشروع والمذموم في الإسلام

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author عياش, د. شفيق موسى
dc.date.accessioned 2018-06-04T07:33:38Z
dc.date.available 2018-06-04T07:33:38Z
dc.identifier.citation
dc.identifier.uri https://dspace.qou.edu/handle/194/1728
dc.description.abstract  تناول هذا البحث الحديث عن الاختلافات الفقهية والمذهبية كونها من معوقات وحدة الأمة الإسلامية; وقد بينت من خلال مباحثه التي غطت موضوعاته قدر الإمكان أن الخلاف الفقهي والمذهبي لا محيد عنه، ولا يمكن أن لا يكون ; لأن النصوص الشرعية منها ما يحتمل أكثر من معنى وتحتاج إلى اجتهاد; لبيان حكم الشرع فيها، ولكن لا يصح أن يكون هذا الخلاف سببا للفرقة والتباعد بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة وعائقا أمام إرادة الوحدة والتضامن في مواجهة تحديات العولمة المعاصرة والنظام العالمي الجديد.ولا يتأتى لهذا الخلاف الفقهي إلا إذا عرفنا فقه الاختلاف أسبابه وآدابه وضوابطه وطرق علاجه وفق أسس الفقه الإسلامي وأصوله ومصطلحاته والدعائم العلمية والخلقية التي يقوم على أساسها مع التحلي بروح التسامح الإسلامي  نبذ التعصب المقيت ليمارس الفقهاء عملهم العلمي في ميادين التقريب بكل جدية ومصداقية وبروح إسلامية، وليتمكنوا في وقتنا الحاضر والمستقبل الواعد لهذه الأمة بعونه تعالى من أن يجددوا العمل لأصول الاستنباط بما لا يتعارض مع النصوص القطعية، ودون تعصب لرأي أو مذهب معين، كونن هذه النصوص قادرة ومؤهلة إسلاميا وعلى الدوام لحل كل المشكلات التي تواجه الأمة الإسلامية سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية أم سياسية.
dc.title الاختلاف الفقهي والمذهبي بين المشروع والمذموم في الإسلام
dc.date.updated 2018-06-04T07:33:38Z


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي

احصائيات