Abstract:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الحفريات الأثرية ونتائجها في مدينة القدس، وبخاصة التي تمت على أيدي عدد من العلماء التوراتيين، وعدد آخر من العلماء الغربيين؛ ابتداءً من العام 1863 ولغاية العام 2009، الذين كتبوا تاريخ المدينة حسب أهوائهم وتفسيراتهم التوراتية، كما تتطرق الدراسة إلى تقديم توضيح علمي للحفريات كافة التي تمت في مدينة القدس، والتي بلغت في مجملها أكثر من 50 حفرية أثرية، وأجرى الباحث تحليلاً تاريخياً لبعض النظريات التي وردت من خلال التفسيرات المختلفة للبقايا الحضارية، ودُعمت الدراسة بعدد من الآراء المختلفة لعلماء الآثار الذين نفوا أية علاقة لليهود بمدينة القدس وبالمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.