Please use this identifier to cite or link to this item: https://dspace.qou.edu/handle/194/1204
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorشاهين, د. محمد أحمد-
dc.date.accessioned2018-06-04T07:13:21Z-
dc.date.available2018-06-04T07:13:21Z-
dc.identifier.citation-
dc.identifier.urihttps://dspace.qou.edu/handle/194/1204-
dc.description.abstractينطلق مفهوم التنمية عند الشب الفلسطيني من ضرورة حشد جميع الطاقات البشرية والمادية للنساء والرجال وتوجيهها نحو التنمية، وتلبية حاجات المجتمع الفلسطيني بكل شرائحة وفئاته ، وذلك بأقل التكاليف ، وبأسرع وقت ممكن ، ولما كانت الأسرة هي النواة الانتاجية الفاعلة في المجتمع ، والمراة من أهم أركان هذه الأسرة ، فلابد من تفعيل دورها وإعطائها حقها وتشجيعها ودعمها ، من أجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني إلى مرحلة  متقدمة من الاستقرار الامني ، والاكتفاء الذاتي ، والاستقرار الاقتصادي السياسي.إن تعليم المرأة وتمكينها في المجتمع الفلسطيني يعد أمرا ضروريا لتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية ومساعدتها على التكيف مع المتغيرات الحادثة من حولها ولحمايتها من الاستغلال . إذ أن توفير التعليم العالي للمرأة ، وتيسيره لها في ظل الظروف الخاصة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني والمرأة الفلسطينية خاصة ، يفتح امامها الفرص الوظيفية ، ولا يجعل الفرص المتوافرة حكراً على من كانت ظروفهن الاقتصادية والاجتماعية في مستوى معين حتى تستحق أن تنال حقوقها والقيام بدورها.ولعل جامعة القدس المفتوح كانت الخيار الأمثل ، حيث تعد من الجامعات الفلسطينية الرائدة والمساهمة في تمكين المراة الفلسطينية ، فاستخدام التعليم المفتوح في التعليم الجامعي يزيل معوقات خروج المرأة من البيت وانتظامها في الصفوف الجامعية ، فأصبح بالامكان الوصول بالتعليم إلى البيوت وأماكن العمل، وبالتالي أصبحت إمكانية التحاق المراة بالتعليم في ازدياد ملحوظ، وأصبح التعليم المفتوح هو الأسلوب الأمثل للتغلب على المعوقات كافة ، التي تواجه المرأة سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية ، وما يفرضه عليها تعدد الأدوار من مسؤوليات والتزامات.لقد قدمت جامعة القدس المفتوحة تسهيلات للمرأة ما كانت لتقدمها لها جامعة أخرى ، حيث تمكنت المراة من خلال هذا النظام التعليمي المفتوح أن توفق بين الدراسة والعمل والأسرة ، أن تمتلك المهارات والمعارف والخبرات التي تؤهلها للدخول في سوق العمل بنجاح وتميز . ويؤكد على ذلك الإحصاءات حول نسب الإناث في الجامعة التي ترواحت في الأعوام كلها بين (60-70) % ،وآخذين بعين الاعتبار خصائصهن من حيث الفئة العمرية والحالة الاجتماعية وطبيعة العمل وأماكن الإقامة ، والمعوقات المتمثلة في الظروف الاقتصادية والحواجز الثقافية والاجتماعية والأمنية التي قد تحول دون اكمال المرأة لتعليمها العالي في المجتمع الفلسطيني.-
dc.titleدور جامعة القدس المفتوحة في تنمية المرأة-
dc.date.updated2018-06-04T07:13:21Z-
Appears in Collections:Palestinian Journal for Open Learning & e-Learning - المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
355-1378-1-PB.pdf386.14 kBAdobe PDFView/Open
355-1377-1-CE.pdf386.14 kBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.